تقدم 73 بلداً من خلال إرسال 906 أعمال روائية ووثائقية بطلب المشاركة في مهرجان أفلام المقاومة الدولي بطهران في دورته الـ15.
وأفادت العلاقات العامة لمهرجان أفلام المقاومة الدولي أن أمانة المهرجان رفضت وطبقاً للائحة قوانين المهرجان طلباً تم إرساله من الأراضي المحتلة.
ويتبنى المهرجان موضوعات كالتحالف الوهابي المشين مع الصهيونية العالمية في وضع الخطط الشريرة والجرائم ضد المسلمين، وأهداف الاستكبار العالمي والصهيونية من دعم الجماعات الإرهابية والتكفيرية وداعش في المنطقة، ومقاومة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل وأنصاره، وجرائم داعش والتيارات التكفيرية والسلفية الأخرى، ونقض أميركا وتجاهلها للعهود والاتفاقيات الدولية، وقمع الحركات التحررية من قبل نظام الهيمنة، والتمييز وظلم الأقليات والمهاجرين في الدول الغربية.
وشهدت الدورة السابقة مشاركة 67 بلداً فيما ارتفعت المشاركة بهذه الدورة إلى 73 بلداً، حيث شارك 691 عملاً وثائقياً و215 عملأ روائياً، هذا فيما كانت طلبات المشاركة في القسم الروائي بهذه الدورة أكثر من ضعف الطلبات في الدورة السابقة.
ومن البلدان المشاركة في هذه الدورة يمكن الإشارة إلى سوريا وأميركا وإسبانيا وفرنسا وكندا والسويد والنرويج ولائوس وسنغافورة وتيلندا وألمانيا وهولندا وتركيا وكوريا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وبلجيكا واليونان وروسيا وأستراليا والهند والدنمارك وبنغلادش وبولندا والكونغو وقطر والصين وسويسرا والبوسنا والهرسك والسعودية وتشيلي وبيلاروسيا ولبنان والبرازيل وبلغاريا والأردن وفنزويلا وتايوان والتشيك و.. وكانت الأعمال الفرنسية والأميركية من أكثر الأعمال المشاركة.
وتقام الدورة الـ15 من مهرجان أفلام المقاومة الدولي بطهران من 22 حتى نهاية نوفمبر المقبل، وفي أقسام عدة وهي قسم المنافسة للأعمال الإيرانية، والذي يضم الأفلام الروائية، والأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية، وقسم "مطلع النور"، والأفلام الأولى، وقسم المنافسة الدولي والذي يضم الأعمال الروائية والقصيرة والوثائقية، وجائزة عماد مغنية، والأقسام الجانبية.
ويقام المهرجان بمساعي مؤسسة "روايت" الثقافية، وجمعية سينما الثورة والدفاع المقدس، إلى جانب عدد من المؤسسات الثقافية والسينمائية الأخرى، حيث يتبنى محمد خزاعي أمانة عام هذه الدورة من المهرجان.
ف.ا/ح.خ